اسماعيل ياسين موهبة كوميديه من الطراز الأول، عاش نجماً للشباك بموهبته و بعد رحيله ابقته اعماله حياً في عيون الجماهير. ولد اسماعيل ياسين في عام ١٩١٢ في السويس و إنتقل إلى القاهرة بعد أن عانى في طفولته الكئيبة التي حطمت عليه أن يعمل من صغره كماندي في أكثر من مكان. كان والد اسماعيل ياسين صائغ بسيط سجن و اسماعيل ياسين ما زال طفلاً لكثرة الديون التي كانت عليه. لذلك تحتم على اسماعيل ياسين أن يجد وظيفة، بعد أن ذهب إلى القاهرة وجد وظيفة في مكتب محاماه و لكنه ترك هذه الوظيفة بعد أن إكتشف إنه يريد أن يعمل في المجال الفني.
بدأ اسماعيل ياسين مشواره الفني في عام ١٩٣٩ عندما مثل في أول فيلم له "خلف الحبايب" بعدها اكتشفه أنور وجدي و انتاج له فيلم "الناصح"، بعدها انشاء اسماعيل ياسين بشراكة أبو السعود الابياري فرقة مسرحية ظلت تعمل لمده ١٢ عاماً . في عام ١٩٥٥ بدأ في صناعة أفلام تحميل إسمه مثل "اسماعيل ياسين في الطيران" ، "اسماعيل ياسين في متحف الشمع"، "اسماعيل ياسين فالبوليس"، "اسماعيل ياسين في البحرية"، و غيرهم كثير.
كانت نهاية اسماعيل ياسين حزينة حيث كانت الضرائب تتراكم عليه ففي ليلة و ضحاها وجد نفسه مفلساً و إضطر إلى بيع العقار الذي تعب في بناءه أمام عينه. أيضاً حل اسماعيل ياسين الفرقة المسرحية و سفر إلى لبنان ليعمل في أفلام صغيرة لا تتناسب مع حجمه ثم عاد إلى مصر ليقوم بيدور صغيرة مع ممثلين أصغر منه في القيمة الفنية و هو في أدوار أصغر من أدوارهم. توفي اسماعيل ياسين في ٢٤ مايو ١٩٧٢ بعد أن عاش أيامه الأخيرة حزيناً.
إضافة تعليق