رجل مصر الثاني عبد الحكيم عامر، ولد عبد الحكيم عامر عام ١٩١٩ في قرية أسطال مركز سمالوط بمحافظة المنيا. ثم التحق بالكلية الحربية و تخرج منها وانضم للجيش المصري و شارك في عدة حروب.
كان لعبد الحكيم عامر دور قوي في ثورة يوليو ١٩٥٢ مع الظباط الأحرار في تحرير مصر من العائله المالكه و اقامة مصر جمهورية. ثم ترقي بعدها في سنة ١٩٥٣ الي رتبة لواء ليصبح رئيسآ للأركان متخطيآ ثلاثة ترقيات في ترقية واحده و هو في الثالث و الثلاثون من عمره. كان هناك صداقه قويه بين عبد الحكيم عامر و جمال عبد الناصر حيث كان يقال أنهم لا يفترقوا، بدأت هذه الصداقه في حرب ١٩٤٨حيث خدموا هم الأثنين في وحده واحده في فلسطين.
نال عبد الحكيم عامر العديد من الألقاب و عين في اكثر من مركز مرموق، من أهمهم مركز نائب رئيس الجمهورية. كانت نهاية عبد الحكيم عامر في النكسة عام ١٩٦٧ بعد الهزيمة النكراء التي لقتها مصر علي يد الجيش الأسرائيلي.
كان المشيرعامربعد هزيمة يونيو قد تنحى عن جميع مناصبه واعتصم في منزله بمحافظة الجيزة واستدعاه عبدالناصر إلى بيته وأثناء وجوده هناك لنحوثمانى ساعات توجه وزير الحربية ورئيس الأركان الجديدان محمد فوزى وعبدالمنعم رياض إلى بيت المشير لفض ما وصف بأنه اعتصام ثم حددت إقامته في فيلا بالمريوطية إلى أن أعلنت الصحف عن وفاته فى١٤ سبتمبر ١٩٦٧ ودفن في أسطال.
ظل هناك جدل حول ما إذا كان المشير انتحر أو مات مسموما. كان هناك العديد من القصص التي تفسر كيفية وفاة عامر و ظن الكثير لفترة طويلة أنه أنتحر ليتجنب المحاكمه العسكريه. ذكر أيضآ أنه كان عبد الحكيم عامر يخطط للأنقلاب علي الحكم و الأطاحه بجمال عبد الناصر لذلك قرر جمال عبد الناصر قتله و اثبت لاحقاً أنه قد تم قتله.
إضافة تعليق