• شارك

محمد أنور السادات

الأربعاء ٢٥ ديسمبر ١٩١٨ - الثلاثاء ٠٦ أكتوبر ١٩٨١

"لا يمكن أن يكون هناك استقلال مع احتلال أراضينا، ولا يمكن أن يكون هناك إرادة مع التخلف."
محمد أنور السادات يعتبر بطل قومي هو رئيس مصر الثالث الذي تولى الحكم بعد وفاة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في وقت كان عصيب في تاريخ مصر. كانت في هذا الوقت سينا محتلة من قبل الجيش الاسرائيلي و كانت مصر قد تلقت هزيمة محبطة في عام ١٩٦٧ في عهد الرئيس جمال عبدالناصر، تولى الحكم في عام ١٩٧٠ و كثف كل جهود الدولة على إستعادة الأرض المحتلة، و فعلاً نجاح السادات في تحرير سينا من الإحتلال في عام ١٩٧٣ في أكبر إنتصار حربي في عصر مصر الحديث. بعد أن نجاح السادات في إزالة الاحتلال عقد السادات إتفاقية كامب ديفيد التي تم انتقده بشدة من قبل الجماعات الاسلامية في مصر و فئة من الشعب. بسبب هذه الإتفاقية فاز السادات بجائزة نوبل للسلام. و لكن في عام ١٩٨١ تم اغتياله في الذكرى الثامنة لإنتصار أكتوبر من قبل جماعة إسلامية.
أنور السادات كان يعتبر من أكثر الرؤساء الذين كانو مهتمين بكرامة المواطنين المصريين في العالم فكان دائماً حريصاً على أن يكون المصري صاحب كرامة في أي بقعة في العالم. و سيظل بين المصريين و العرب هو القائد الذي ألحق باسرائيل أكبر هزيمة حربية في تاريخها.